وقعت قناة الصينية العربية بدبي (CATV) والإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون بمقاطعة شنشي الصينية اتفاقية مشتركة لبث برنامج “الصين سمعيا وبصريا – توقيت شنشي” التلفزيوني وبدء التصوير المشترك لفيلم الوثائقي “انطباع سان يوان”، ويعرض هذا البرنامج الجانب الثقافي والإنساني والمناظر الطبيعية والثقافية والتاريخية في مقاطعة شنشي، بالإضافة إلى الثقافة الشعبية والأطعمة وكذا التطور الاقتصادي والتكنولوجي لهذه المقاطعة الصينية التي تعد منطلقا لطريق الحرير القديم الذي ربط الصين والعالم العربي قبل أكثر من 2000 عام. أما فيلم “انطباع سان يوان” الوثائقي فيسلط الضوء على تاريخ مقاطعة سانيوان التابعة لمدينة شيانيانغ في مقاطعة شنشي ويعرض توارث التاريخ والثقافة بها، لينقل لمشاهد العربي أصالة التاريخ وحاضر المدينة.
وحضر الحفل السيد سون دا قوانغ رئيس دائرة الدعاية في اللجنة الحزبية لمقاطعة شنشي، والسيد وو يونغ تشاو رئيس الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون في مقاطعة شنشي، والسيدة قه جيا المديرة التنفيذية لقناة الصينية العربية بدبي وجمع إعلامي وفاعلين من رواد الحقل الثقافي.
ويأتي هذا التعاون ثمرة لجهود قناة الصينية العربية بدبي (CATV) كجسر للتبادل الثقافي بين الصين والعالم العربي، حيث تعمل على سرد القصة العربية في الصين وسرد القصة الصينية في العالم العربي لخلق تبادل بشري وثقافي بين الجانبين وتعميق روابط التعاون، ناهي عن تسليط الضوء على المقومات السياحية، وذلك من خلال باقة من المسلسلات والأفلام الوثائقية والبرامج الحوارية والتغطيات الإعلامية التي تبث في الصين وفي العالم العربي، بالإضافة إلى إنتاج إعلامي وسينمائي مشترك في الإمارات والسعودية ومصر والصين وكذا تنظيم فعاليات مختلفة.وقالت المخرجة : كو مياو مخرجة فيلم “انطباع سان يوان” الوثائقي .نعتقد أن المشاهدون ومواطنين الشرق الأوسط اذا ما أطلقوا على صورة مقاطعة شنشي سوف يكتشفون أن التوابل في الصين والتوابل في الوطن العربي ربطت الطلافين سابقاً .، كما أن القهوة العربية والشاي الصيني يشكلان تبادل ثقافي بين الجانبين لذلم هم يريدون أن يعكسوا صورة تجذب المشاهد هنا ووتجذب المواطن في الدول العربية كي ينتقل إلي هناك ويطلع بنفسه على على مزيد من الحياة اليومية والعكس أيضاً يأتي المزيد من الصينين إلي الوطن العربي كي يشاهدوا الوجه الثقافي والتراث غير المادي للوطن العربي وهذا هو الهدف النهائي التواصل الثقافي والتبادل التراثي . واعربت المخرجة عن أمكانية التعاون بين الجانبين لا حدود لها ، هي جزء من الزيارة خضوضاً للأطلاع على تاريخ دبي العريق وحاضرها كأكثر المدن تطور في العالم اليوم ، نفس الشىء توجد صورة من هذا القبيل في مقاطعة شنشي ، لذلك هذا يجعل الجانبان يتعاونان في مجالات لا حدود لها سواء الجانب الثقافي أو الجانب الأقتصادي أو السياخي.وان هذا الفيلم يأتي على خلفية تاريخية ، هذه الخلفية التاريخية عن طريق الحرير الذي ربط الصين والشرق الأوسط قبل 2000 سنة ، وخلق بينهما ثقافي وتبادل أقتضادي معمق ، هذه الخلفية التي يتم على أساسها تصوير الفيلم. اليوم في ظل التبادل المكثف الذي أصبح أكثر من الماضي بين الدول العربية والضين ، صارت هناك فرص أكثر لمزيد من التبادل الأقتصادي والتبادل الأعلامي بين الصين والدول العربية .